..
حق العودة
ستون حزناً لجتي حبري وهذا القلب مينائي
ستون مروا دون ما إذن على روحي وأرجائي
مروا فلم أعرف مكاناً لائقاً لنديف أشلائي
كل الجهات بيادر منزوعه الزيتون والماء
حنانيك يالنبض الخفي إذا احرقتني احرفي
فكل الخلايا وردة فلسطينه لم تقطف
حنانيك يا طين الهوا ع ذكريات تختفي
حنانيك من ثقل المدى فقد نائت به كاتفي
أدثر في يدي السكين وردا احمر قاني
ويذرف طين هذي الارض أمشاجي وألحاني
يبادلني مشاعره وقافيتي وأوزاني
فتحنوا فوقه لغتي واوردتي وأغصاني
هناك تنام اوردتي على اطراف ذاكرتي
يضمخها امتداد الروح في سحنات كثباني
ويبدو الطين لي شعرا
موسيقى اين عبد زهرا
فأدخل في قصيدته وينبت لي جناحان
اني بدأت عواصفي
وركزت في العلياء راياتي
الارض رهن اصابعي
والطين بعض من عباراتي
امضي وفي جيبي دمي
وحقيبتي حد المداراتي
الطين ذاكرتي وهذا الغيم
لو تدري مطاراتي
فلسطين تلك وهذه دماء اليد واللهب
اذا ما اعترتها دمعه فمن مقلتينا تسكب
وان فاجأتها طانه تهاوى خافق متعب
ففي خافقينا قد جرى دم مستيقظ خاصب
أنا زيتونه التل المحاصر وهو يمتد
انا الطفل الذي فوق الركام بخوفه يعلو
انا قلق النساء وخوفها والرعب والسهد
انا الشهداء والاسرى انا الطوفان والمد
انا ايدي الصغيرات
تفتش في الممرات
لتعثر عن طفولتها التي يغتالها الجند
وتبحث في دفاترها
وفي اوتار اسطرها
وفي انقاض ذاكره تناثر حولها الورد
رابط النشيد
http://www.youtube.com/watch?v=QAPDsqED2Bg
.
.
مُجرَّدُ أسماءٍ وخيالاتٍ وصورٍ رمزيةٍ .. باتت الآن تُبحرُ في مخيلتك وتسكنُ أعماقك
......
كانوا مُجرَّد ملامحَ أنت من قمت برسمها .. فاستقرت في أعماقك , واستأثرت بجُلِّ
ساعاتِ يومك ..!
بتَّ تشتاقُ لرؤيتهم , وتأنسُ لوجودهم , وتحزنُ لفقدهم , وتتألمُ لألمهم , فباتوا
قطعةً منك .. وجزءاً فيك .. وطيوفاً تسكنك .
تسمعُ خفقات قلوبِهم وهي ترحِّبُ بمقدمِكْ , وتسمعُ صَيْحَاتَ غضبِهم , عاتبةً
لتغيُّبِكْ!!..
حين تضيق بك الأرضُ بما رحُبت ...
تتأملهم بعينِ الغِبْطَةِ والسُّرُورْ .. وتشكُرُهُم بدعوةٍ خالصةٍ في ظهرِ الغَيبْ